وقال المحتجون إن ما تقوم به الإمارات ينتهك قوانين ميثاق الأمم المتحدة، ويتعارض صراحة مع قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن.
وأعلن أبناء الجالية اليمنية في السويد بدء إجراءات التقاضي أمام المحاكم السويدية والأوربية ضد الإمارات وما تقوم به من جرائم وانتهاكات بحق اليمنيين.
وطالبوا الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي، بالوقوف الجاد إلى جانب الشعب اليمني بما يضمن وحدة وسلامة أراضيه، ورفع المعاناة عنه.
وجدد المحتجون رفضهم دعم وتسليح الإمارات لمليشيا انفصالية جنوباً وإعاقة تقدم الجيش لإنهاء الانقلاب شمالاً، وتعطيل مؤسسات الدولة من مطارات وموانئ ومنشآت إيراديه، وكذا عرقلة جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
ونظم المئات من اليمنيين ونشطاء أجانب ومدافعون عن حقوق الإنسان خلال الأسابيع الماضية وقفات احتجاجية أمام عدد من السفارات الأجنبية والأمم المتحدة ومقرات منظمات دولية للمطالبة بوقف الانتهاكات والجرائم التي يمارسها التحالف بحق اليمنيين.
كما تداول ناشطون يمنيون أمس الأول تسجيلات مصورة لمسلحين يتبعون المجلس الانتقالي وهم يقومون بتصفية مواطنين عزل بالرصاص الحي وبطريقة وحشية.
وهذا التسجيل هو الثالث على التوالي الذي يخرج منذ استهداف الجيش من قبل الطيران الإماراتي في 28 – 29 أغسطس/ آب 2019م الماضي بمدينة عدن وأبين جنوب اليمن، فيما وثقت منظمات حقوقية عمليات دعم واختطافات لقيادات عسكرية وأمنية عديدة.