وتلا الهجوم، هجوم انتحاري ثان استهدف مقر الشرطة العدلية في العاصمة، وأدى إلى إصابة أربعة عناصر من رجال الأمن، وفق الوزارة.
وذكرت وكالة رويترز -نقلا عن شهود عيان- أن التفجير الأول استهدف دورية للأمن التونسي كانت متمركزة في الشارع.
ووفق الشهود، تم التفجير "الانتحاري" في تقاطع شارعي فرنسا وشارل دي غول وسط العاصمة، على بعد نحو 150 مترا من السفارة الفرنسية.
ويأتي هذان الهجومان -اللذان لم تتبنهما أي جهة حتى اللحظة- بعد ساعات فقط من تعرض محطة للإرسال التلفزيوني -بجبل عرباطة في ولاية قفصة (جنوبي البلاد)- إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وبحسب البيان، فإن الهجوم جرى في حدود الساعة 2:30 بتوقيت غرينيتش فجر اليوم، وقامت "التشكيلات العسكرية الموجودة بعين المكان والمؤمنة لمحطة الإرسال العسكري بالتدخل بردّ فعل فوري مما أجبر المجموعة (المهاجمة) على الفرار بعمق الجبل".
وأكد البيان أنه لم تسجل أية أضرار بشرية أو مادية خلال الهجوم.
يشار إلى أن تونس تعيش منذ مايو/أيار 2011 أعمالا "إرهابية" تصاعدت منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.