وذكرت مراكز إعلامية مقدسية أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ احتلالها للقدس عام 1967، وانتشرت في باحات الأقصى، ومن ثم بدأت مجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد، حيث يقدر عددهم بالعشرات.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحمت منطقة قبر يوسف شرق نابلس بحماية من قوات الاحتلال، بعدما جاؤوا بحافلات للمكان، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف يقدر بنحو ألف مستوطن.
وتخللت اقتحام منطقة قبر يوسف مواجهات في محيط المنطقة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، إذ أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع تمت معالجتهم ميدانياً، فيما ذكرت مصادر صحافية أن شابين أصيبا برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
على صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها منذ 17 يوماً لقرية كوبر شمال غرب رام الله، وتغلق مداخلها الرئيسية بالسواتر الترابية، وذلك بعد تنفيذ الشاب عمر العبد وهو أحد سكان القرية، عملية طعن في داخل مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال غرب رام الله، قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب المنفذ وتم اعتقاله بعد ذلك، فيما أخطرت قوات الاحتلال منزل عائلته بالهدم واعتقلت والدته السيدة ابتسام العبد لعدة أيام وتواصل اعتقال شقيقه منير، في وقت تنكل فيه قوات الاحتلال بالأهالي وتفتش منازلهم وتعيث فيها خراباً.
على صعيد منفصل، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فتية قاصرين من قرية تقوع شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، عقب دهم منازلهم، وهم: مأمون إبراهيم العمور (15 عاماً)، ومحيي خليل العمور (17 عاماً)، ومروان كمال العمور (17 عاماً)، ومؤيد عبدالله العمور (17 عاماً)، فيما سلمت شاباً من بلدة الدوحة غرب بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين فلسطينيين اثنين، من بلدة كفل حارس شمال سلفيت شمال الضفة، واعتقلت كذلك الفتاة الفلسطينية براء موسى الكوازبة من بلدة سعير شرق الخليل جنوب الضفة، ومواطنين فلسطينيين آخرين من بلدة تفوح بمحافظة الخليل، ومواطناً فلسطينياً آخر من قرية دير قديس غرب رام الله.