لم يكشف عن هوية الفاعلين، لكن الشركة قالت ان قوات النخبة منعت الفرق الهندسية من القيام بأعمال الإصلاح وهددت بإيقاف تصدير النفط في حال استمرت التفجيرات أو طالت الاعتداءات العاملين في حقول النفط او الفرق الفنية.
كان واضحاً تزامن هذه الاعتداءات مع تصعيد تشعل وتيرته قوى من خارج المحافظة وتحديدا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، عبر أدوات عسكرية غير شرعية تمثلت بقوات النخبة الموالية له، وهو ما تجلى في المواجهات التي شهدها الأسبوع الماضي، وانتهت الى تهدئة بواسطة محلية لم تحسم بعد.
تعد محافظة شبوة حالياً المنتج الأول للنفط الخام في البلد، ويفترض أن يعني ذلك انها الرافد الأول لخزينة الدولة، غير أن الأمر يكتنفه الكثير من الغموض خصوصاً مع إحكام ابوظبي سيطرتها على العديد من حقول النفط في المحافظة.
ليس ببعيد حادثة منع قوات النخبة وزير النقل صالح الجبواني من الوصول الى ميناء قنا جنوب شبوة والتي بررها مسؤولو النخبة بأن لديهم أوامر من القيادة الإماراتية بمنعه من الوصول الى هناك.
تتزاحم الاطماع على حقول النفط كما يبدو، وغموض يكتنف مصير انتاج أكبر حقول النفط في اليمن، وسط انعدام للشفافية من قبل الحكومة وأجهزتها المعنية بالرغم من ظروف الحرب التي تمر بها البلد واحتياج الحكومة لتمويل أنشطتها.