مئات الالاف من الوافدين اللذين احتضنتهم مأرب واصبحت ملاذا امنا ليصاحبه ايجاد فرص عمل من خلال هذه المشاريع البسيطة في مجالات عدة من بينها مطاعم الوجبات السريعة التي لم تكن موجودة في السابق كمطاعم البيتزا وغيرها حيث حققت نجاحات وأرباح عالية في زمن قياسي مما دفع اغلب التجار الي تكرار هذه التجربة على الرغم من وجود معوقات تؤثر سلبا على هذه الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المحافظة.
عوامل كثيرة شكلت بيئة مناسبة لخلق مزيد من الفرص أبرزها الجانب الأمني الذي شهد تحسن ملحوظ بالمدينة بالإضافة الي بقية الخدمات المتوفرة مثل الكهرباء والمشتقات النفطية مما يعطي هذه الاستثمارات فرصة التوسع أملا في تعويض الخسائر التي إصابة بعضها نتيجة الانقلاب.
بفعل الانقلاب توقفت المئات من المشاريع في اغلب المدن اليمنية وبعد تحرر مأرب لجأ الكثير لمعاودة العمل من هنا كهذه المطاعم لتتحرك ولو جزئيا عملية الاقتصاد وتعمل على توظيف وتشغيل الكثير من الأيادي العاملة.