أربعة أعوام على بدأ ضربات التحالف ضد مليشيا الحوثي منها ما نجح في استهداف مراكز عسكرية للحوثيين ومنها ما خلف العديد من الضحايا في أوساط المدنيين.
ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين الذين سقطوا ومازالوا يسقطون بغارات التحالف زاد من حالة السخط لدى الرأي العام والأوساط السياسية والاجتماعية الذين وصفوا هذه الأخطاء بجرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون والمواثيق الدولية.
لا يمكن التبرير بشكل مستمر للغارات التي تستهدف المدنيين او وصفها بالأخطاء الاستخباراتية كل مره ,هكذا يقول خبراء عسكريون لا سيما في ظل امتلاك قوات التحالف تقنيات واسلحة حديثة ومتطورة تمكنها من تجنب القصف على الأبرياء وتقلل احتمالات سقوط المدنيين.
الأخطاء المتكررة على المستوى الاستخباراتي والغير مقبولة بحسب مراقبين لم تعد فقط تعبيرا على انحراف بوصلة التحالف بل انها أخطاء استفادت من تبعاتها مليشيا الحوثي في محاولة تبرأة نفسها من الانتهاكات والاستمرار في شن حرب اكثر ضراوة على المدنيين.
تدخل العمليات العسكرية عام جديد, ولا تزال قوات الحكومة الشرعية عاجزة عن تحقيق تغير عملي على الأرض فيما تصب دول التحالف جل تركيزها محاولة الدفاع على حدودها وجنودها المتواجدين في مختلف الاراضي اليمنية وهو ما قلص من امال حسم الحرب.
مطالبات عديدة بتحقيق جدي في تكرار ذات الأخطاء على مدر أربعة اعاوم حيث تستمر الضربات الجوية دون طائل وتستمر معها الادانات الدولية وهي دائرة لم يخرج منها المجتمع اليمني منذ بداية الحرب.