نجحت ابوظبي في تحويل قضية ومظلومية الجنوب إلى دورة صراع جنوبي مستدام بين القطبين المتصارعين تاريخيا، استحضرت ثارات الماضي وأعادت مشاهد دوراته الدموية والتصفيات بالهوية.
هذا العقيد حسين المنصوري القملي احد منتسبي اللواء 115 بأبين الذي تعرض لغارات الامارات تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له وهو يتعرض للسحل والطعن من قبل قوات الحزام الأمني التي سيطرت على محافظة ابين.
بحسب المصادر المحلية فإن مليشيا الحزام الأمني اقتحمت مستشفى الرازي بمدينة جعار ونفذت حملة إعدامات ميدانية وتصفية لجرحى من جنود الجيش.
حملة الإعدامات وتصفية الجرحى أكدها الرئيس هادي الذي أشار في بيانه إلى ارتكاب مليشيا الانتقالي الجنوبي بدعم الإمارات جرائم مداهمات وقتل وإعدامات للجرحى والمواطنين في أبين، مجدداً اتهام أبوظبي بقتل وجرح العشرات من منسوبي الجيش والمواطنين بغاراتها الجوية.
تعيد صور الإعدامات والسحل بحق منتسبي الجيش الوطني من الأسرى والجرحى التي ارتكبتها قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات مشاهد جرائم تنظيمي داعش القاعدة الإرهابيين إلى الأذهان، وهو ما يناقض التبرير الإماراتي لاستهداف قوات الجيش.
في عدن تواصلت حملات الاختطاف التي ينفذها مسلحو المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً فضلاً عن مداهمات للمنازل في مدينة الشعب والقلوعة والمعلا وخورمكسر ودار سعد.
استحدثت دوريات الانتقالي حواجز تفتيش في عدد من شوارع وأحياء المدينة التي تعيش مديرياتها شلل تام مع انتشار وسيطرة قوات الانتقالي الجنوبي.
دورة عنف جديدها تدخلها عدن والمناطق الجنوبية من جديد بسيطرة قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات التي انقلبت على الشرعية ، دورة عنف تضع مستقبل المدينة والدولة اليمنية امام مختلف طرق لا تؤدي أي منها إلى امن واستقرار المدنيين.