هل يستمر التحالف في دعم إسقاط المحافظات الجنوبية في يد الانتقالي؟ | تقديم: آسيا ثابت
بدلا من الاستجابة لدعوة الرياض تلك قام الانتقالي بالتمدد في لحج وأبين وسط غياب للشرعية ومسؤليها ..فهل حسم التحالف أمرَه في تقسيم اليمن والقضاء على الشرعية؟
نجحت الإمارات في عزل عدن عن محيطها وشل يد الشرعية، لكن ذلك ليس كل شيء كما يبدو فعربة الانتقالي التي انطلقت بدعم من أبو ظبي لن تقف على حدود العاصمة المؤقتة للبلاد.
المؤشرات تقول أن عدن ليست إلا فاتحة الاستحواذ وأن خارطة السيطرة العسكرية ستضم معها أبين ولحج المناطق المحاددة لعدن.
شددت الحكومة على ضرورة انسحاب قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من المواقع التي سيطرت عليها قبل أي حوار.
جاء ذلك في تصريح مقتضب لنائب وزير الخارجية محمد الحضرمي على موقع الوزارة في تويتر.
أوفت شركة الهواتف الصينية "هواوي" بوعدها بإنزال تطبيق جديد خاص بهواتفها بعد الحظر الذي تعرضت له من شركة اندرويد الأمريكية قبل أشهر، وعرضتها لمخاطر كبيرة في المبيعات، وحالة خوف وقلق لدى أغلب الزبائن حول العالم.
ونظام هارمونيHarmony OS الجديد هو نظام تشغيل شامل، يمكنه تشغيل الهواتف الذكية، والحواسب المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، وأجهزة التلفاز الذكي، والسماعات الذكية، وحتى السيارات.
وسيكون نظام التشغيل مفتوح المصدر Ark Compiler ، بحيث يمكنه التعامل مع عدة لغات برمجة مثل C/C++, Java, وKotlin، كما ستؤمن هواوي HUAWEİ حزمة تطوير تطبيقات تعمل على مختلف الأجهزة، ليس ذلك فحسب؛ بل سيدعم هارموني تشغيل تطبيقات أندرويد الحالية.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة بإطلاق نظام التشغيل على أجهزة التلفاز الذكي، وخلال العام المقبل سيتاح على الحواسب المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء.
وزودت هواوي نظامها بخصائص أمنية منها أنه سيحصل على بيئة تنفيذ موثوقة على كافة الأجهزة وذلك للحفاظ على أمان البيانات بغضّ النظر عن المنصة التي يعمل ضمنها. وأيضاً لن تسمح هواوي بالحصول على صلاحيات الجذر Root وذلك لدواع أمنية، حسب ما أكد المدير التنفيذي في مؤتمره الصحفي.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت أمراً تنفيذياً يمنع استخدام معدات هـواوي في أمريكا وإدراجها على اللائحة الأمريكية للشركات التي تشكل خطراً ويُمنع بيعها معدات تكنولوجية خوفاً من أن تستغلها بكين لغايات تجسسية، تلا ذلك تراجع عن القرار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حزيران الماضي.
نتابع عن كثب التطورات في عدن، هكذا تقول الأمم المتحدة، في أول تعليق لها على الانقلاب الذي نفذته مليشيا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.
وأبدت المنظمة الدولية قلقها الذي وصفته بالعميق، إزاء نتائج العنف التي لحقت بالمدنيين، الذين قتل منهم نحو 40 شخصا وأصيب 260، وفق إحصائية المنظمة.
قال مصدر في مطار عدن الدولي أن إدارة المطار تلقت توجيهات بوقف كافة الرحلات عبر مطار عدن الدولي.