وأضاف ماس خلال زيارته لمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك أن كل طرف ملزم بتقديم احتجاجه حيال عدم وقوف المجتمع الدولي موقف المتفرج تجاه تزايد الحروب في المناطق الثلاث.
مشيرا إلى أنه من المهم أن يصبح مجلس الأمن هو الهيئة المحددة للسياسة الدولية في قضية اليمن وليبيا وسوريا.
يشار إلى أن الفيتو الروسي من جانب والفيتو الغربي للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جانب آخر، تسببا في عرقلة مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات في العديد من القضايا المهمة.
وهذه هي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى الصين. فيما انضمت ألمانيا إلى عضوية مجلس الأمن لمدة عامين منذ بداية يناير الماضي.
وشارك المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، في تقديم عدد من الاحاطات للمجلس حول الوضع في اليمن.
وصدرت عن المجلس قرارات وبيانات من بينها القرار 2216 والذي يطالب مليشيا بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح الثقيل للدولة اليمنية.
لكن ظلت هذه القرارات والبيانات حبرا على على ورق ولم يصدر عن المجلس أي آليات للتنفيذ.