وقام منظمو العرس بالسيطرة على الشخص الذي فتح النار في الهواء وتسليمه للشرطة، دون سقوط ضحايا من الحاضرين بحسب ما أكده مشاركون في الحفل .
وأفاد محمد العدني أن النساء كانت تصرخ بشكل مرتفع، وقام أهالي حي "المعلا" وسط مدينة عدن بالتجمهر حول قاعة الزفاف لمحاولة معرفة الأسباب الحقيقة والتي بينت المعلومات الأولية أنها كانت بغرض الاحتفاء ولم تصدر أي توضيحات أخرى من قبل أسرة العروسين.
وتنتشر ظاهرة إطلاق النار في الأعراس اليمنية وغالبا ما تتحول مناسبات الأفراح إلى مآتم بسبب حوادث إطلاق النار العشوائي أو ما يسمى بالرصاص الراجع وكذلك إطلاق المفرقعات النارية وأيضا حالات الاستعراض بمواكب الزفاف والتي تعتبر من العادات السيئة لدى اليمنيين.
ويقول أستاذ علم الاجتماع د.محمد الميسري أن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس هي تقليدا قديما اتخذها اليمنيون للتعبير عن الفرح وإشعار الناس بالمناسبة خصوصا في الأرياف المتباعدة ولكن هذه الظاهرة انتقلت إلى المدن خلال السنوات الأخيرة وأصبحت نتائجها كارثية وأن الزمن قد تغير وأصبحت الأعراس أكثر ازدحاماً وأنه يجب التخلي عن الظاهرة وتوعية الناس بذلك.
وهناك عشرات الحالات الحقيقة التي حدثت خلال الفترات الماضية وأبزرها إصابة عروس في يوم الزفاف نتيجة لإطلاق الرصاص العشوائي وكذلك عبث عروسين أخرين بالسلاح ايضاً في نفس يوم زفافهما.