وقال ترمب، في تغريدتين، اليوم الأربعاء، على موقع "تويتر": "سأطلب إجراء تحقيق كبير في التزوير الانتخابي بما في ذلك أولئك الذي سجلوا للتصويت في ولايتين، وغير الشرعيين (المهاجرين) حتى المسجلين للاقتراع من الأموات، واعتماداً على النتائج، سوف نشدد إجراءات التصويت".
وأمس الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض "ثقة الرئيس الأمريكي بوقوع حالات تزوير انتخابية على نطاق واسع"، دون تقديم أي أدلة على ذلك سوى قوله بوجود "دراسات ودلائل قدمها أناس إليه".
وأمس الثلاثاء تعرض الرئيس، الذي لم يمض أسبوع على تولي منصبه، إلى انتقادات حادة جراء إصراره على وجود تزوير واسع في الانتخابات، ومن قبل مسؤولين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقال ترامب، أمس الأول الإثنين، خلال لقائه مع عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، "هناك من 3 إلى 5 ملايين من غير الشرعيين صوتوا في الانتخابات، التي جرت في 8 نوفمبر/ تشرين ثانٍ 2016"، بحسب ما أوردت تقارير إعلامية أمريكية.
من جانبها، انتقدت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي، تصريحات ترمب: قائلة "أن تقوم بتقويض نزاهة نظامنا الانتخابي هو أمر غريب".
وتابعت "شخصياً، أشعر بالشفقة على الرئيس لادعائه هذا، شعرت بالأسف، لدرجة أني دعوت له، لكنني دعوت للولايات المتحدة كذلك"، في إشارة إلى أن قراراته قد تؤذي البلاد.