جاء ذلك في رسالة للأمين العام بمناسبة بدء العد التنازلي لفترة المائة يوم، التي تفصل عن اليوم الدولي للسلام الذي يحتفل به العالم في 21 سبتمبر من كل عام.
وقال غوتيريش إن "تحقيق السلام يتطلب أكثر من مجرد وضع الأسلحة"، معتبرا أن "السلام الحقيقي يقتضي إقامة الجسور، ومكافحة التمييز، والدفاع عن حقوق الإنسان لجميع شعوب العالم".
وأضاف: "لهذا السبب سيكون موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام هو (معا من أجل السلام: الاحترام والسلامة والكرامة للجميع)، مع التركيز بوجه خاص على محنة اللاجئين والمهاجرين في جميع أرجاء العالم.
وتابع: "التزامنا كمجتمع دولي، هو ضمان حصول كل فرد ممن يجبرون على الفرار من ديارهم على الحماية، التي يستحقها بموجب القانون الدولي، وواجبنا كأسرة بشرية هو إحلال اللطف محل الخوف".
وناشد الأمين العام المجتمع الدولي، قائلا: "على مدى الـ 100 يوم المقبلة، دعونا نتذكر أن الملايين من أفراد مجتمعنا الضعفاء، الذين فقد كثير منهم كل شيء، يحتاجون إلى تفهمنا ومساعدتنا".
وأردف: "لنعمل معا على وضع استراتيجية بشأن ما يمكننا القيام به لمساعدتهم، ولنعترف بالطرق العديدة، التي يسهمون بها في البلدان والمجتمعات المضيفة لهم ويشدون عضدها".
ولفت غوتيريش إلى أنه بعد تسلم مهامه أمينا عاما في يناير من هذا العام، كان أول عمل قام به هو إصدار نداء من أجل السلام، "نداء للمواطنين والحكومات والقادة في كل مكان لوضع السلام في صدارة الأولويات".