وأشاد البيان الذي وقعته الأحزاب اليمنية، ما أسمته، الجهود التي تبذلها السعودية في احتواء أحداث عدن، فيما لم يدن البيان صراحة القصف الإماراتي في الـ 28 أغسطس/ آب/ 2019م الماضي.
وأكد بيان الأحزاب على أهمية انسحاب قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، من المعسكرات والمؤسسات التي استولت عليها، كما عبرت عن رفضها استخدام السلاح لفرض أي خيارات وأجندات سياسية.
ووقع على البيان عشرة أحزاب، بينها "الإصلاح والمؤتمر" من بين 18 حزباً ضمها التحالف الوطني للأحزاب السياسية، الذي تم إنشاؤه في منتصف أبريل/ نيسان 2019م الماضي؛ كمظلة للقوى المساندة للحكومة الشرعية في معركتها لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
يذكر أن الحزب الاشتراكي اليمني، أصدر بياناً بشكل منفرد السبت الماضي، تجاهل فيه الحديث عن غارات الطائرات الإماراتية على قوات الجيش الوطني، واكتفى بحث الحكومة والانتقالي على المشاركة في الحوار الذي دعت له السعودية في مدينة جدة الشهر الماضي.
وكان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري قد أصدر هو الأخر بياناً سياسياً هو الـ 20 أغسطس/ آب 2019م الماضي، أستغرب بشدة من صمت الرئاسة والحكومة والتحالف من انقلاب الانتقالي في عدن في 10 أغسطس/ آب 2019م، وحملهم المسؤولية تجاه الانقلاب وتبعاته، غير أنه لم يوقع على بيان الأحزاب السياسية الذي هو عضو فيه.