وذكر هؤلاء الخبراء الأمميون أن الأطراف الضالعة استفادت من غياب المساءلة حول انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقد أعدوا قائمة سرية بأسماء مشتبه بهم في جرائم حرب اليمن لمفوضية حقوق الإنسان الأممية، مشيرين إلى أنهم سيقدمون خلاصة تقريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي شرحهم للانتهاكات المسجلة في اليمن، أشار الخبراء الأمميون إلى أن الضربات التي نفذها التحالف وأساليب التجويع تصل لحد جرائم الحرب.
وذكر فريق الخبراء الدوليين أن الحوثيين قصفوا مدنا واستخدموا أساليب أشبه بالحصار مما قد يمثل جرائم حرب، مشيرين في نفس الوقت إلى أن أطراف الصراع تجند الأطفال وتطارد الناشطين والصحفيين.
وأكدوا في تقريرهم ضرورة وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، وقدموا أرقاما تشير إلى خطورة الأوضاع الإنسانية في اليمن الذي يشهد صراعا بالغ التعقيد.
ووفق هؤلاء الخبراء، فإن اليمن يشهد كارثة إنسانية حيث بات 80%من سكانه يعتمدون على المساعدات للعيش. ودعوا جميع الأطراف إلى السير في عملية سلام تضع حدا للحرب، مؤكدين أنه حان الوقت لإعطاء الأولوية لسلامة وأمن المدنيين.