وأضافت المنظمة على صفحتها الرسمية في الفيس بوك أن ما يزيد عن واحد وتسعين ألف جريح حرب تمت معالجتهم في مراكزها خلال مارس وأكتوبر من العام الجاري نتيجة أحداث العنف التي تشهدها اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الرقم لا يشمل الجنود والمحاربين فقط وإنما المدنيين أيضاً ممن تواجدوا قرب خطوط النار أو حتى المستشفيات أو الأسواق أو منازلهم أثناء أحداث العنف.
وكانت المنظمة أكدت أنها عالجت 751 جريحا خلال نوفمبر الماضي. وقالت المنظمة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إنها عالجت هذا العدد من الجرحى، في مرافقها الطبية بمحافظة الحديدة، ومديرية عبس بمحافظة حجة، ومدينة عدن، ومديرية المخا التابعة لمحافظة تعز.
وأوضحت أن من بين هؤلاء الجرحى، 335 أصيبوا بالرصاص، فيما أصيب 334 خلال انفجارات، و65 جراء الشظايا.
كما أعلنت ان اليمن يواجه حالات سوء تغذية وانهيارا شامل لنظامه الصحي.