فريق الخبراء البارزين الدوليين التابع لمجلس حقوق الإنسان وفي تقريره الجديد قدم قائمة أسماء مشتبهين لم يفصح عنها بممارسة جرائم حرب في اليمن.
التقرير خلص الى أن كافة أطراف الصراع في اليمن استفادت من غياب المساءلة حول الانتهاكات الإنسانية , وارتكبت انتهاكات ترقى إلى إن تكون جرائم حرب، داعيا المجتمع الدولي الى إدانتها وضمان محاسبة المتورطين فيها.
فريق التحقيق الأممي لم يتحدث فقط عن أطراف وجماعات محلية بل اتهم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالمشاركة في ارتكاب جرائم حرب باليمن, وذلك من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي للتحالف.
كما اتهم الفريق أيضاً إيران بالمشاركة في ارتكاب الجرائم من خلال دعم مليشيا الحوثي التي تستخدم أسلحة لها آثار مدمرة واسعة ضد المدنيين والأعيان المدنية.
الفريق الأممي قال إن اليمن يسوده مناخ من التخويف ومن الصعب الحصول على شهود في ظل التهديدات الموجودة، مشدداً على الحاجة الماسة للحفاظ على أي أدلة تتعلق بارتكاب جرائم الحرب في اليمن.
اسباب عديدة اذن وجدت الأمم المتحدة انها ماتزال تؤثر بشكل خطير على المدنيين منها الغارات الجوية للتحالف والقصف الذي يقوم به الحوثيين وهي انتهاكات جسمية تعاقب عليها جميع القوانين.