وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" أن علاقة كاميرت توترت مع كل من مليشيا الحوثي ومبعوث الأمم المتحدة البريطاني مارتن غريفيث.
وطرح اسم لوليسغارد على أعضاء مجلس الأمن الـ15 للموافقة عليه أو رفض تسميته في المنصب الجديد، على ما أوضح أحد المصادر.
وكانت وسائل إعلام عدة تناقلت أنباء عن استقالة باتريك وقبول الأمم المتحدة استقالته.
وأوردت أن الأمم المتحدة كانت تتوقع تنحّي كاميرت عن مهامه، وأبلغت الأمم المتحدة الحكومة اليمنية بقرار الجنرال كاميرت الانسحاب.
وأفادت مصادر يمنية بأن "الخلافات نشبت بين كاميرت وغريفيث، بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار التي قامت بها جماعة الحوثيين في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل".
وكان موكب باتريك كاميرت، قد تعرض يوم الخميس الماضي، إلى إطلاق نار أثناء عودته إلى مدينة الحديدة عقب اجتماع مع ممثلي الوفد الحكومي في اللجنة، وتبادلت الحكومة والحوثيون الاتهامات بالوقوف وراءه.
يُذكر أن اللجنة المشتركة المكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة جاءت بناءً على اتفاق السويد، وهو الاتفاق الذي ينص على انسحاب مليشيات الحوثيين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.