وبدأت أعمال القمة العربية بكلمة لرئيس الدورة الـ27 للقمة العربية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، وسط توقعات بمشاركة 17 من قادة الدول في هذه القمة.
وأشارت المصادر إلى أنه ستكون هناك جلسة مسائية مفتوحة، إضافة إلى الجلسة الختامية، التي يليها مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يعلن فيه القرارات التي تمخضت عنها القمة.
ويشاركُ الرئيسُ هادي مع عدد من زعماء الدول العربية في القمة، في دورتها العادية لمناقشة وبحث العديد من ملفات المنطقة، وعلى رأسها الملفُّ اليمني الذي يتصدَّرُ أجندةَ القمة.
يأتي هذا بعد بيانٍ لوزراءِ الخارجيةِ العرب، أكدوا فيه دعمَ بُلدانِهم للحكومة الشرعية في اليمن.
وشدد الوزراءُ خلال اجتماعِ مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراءِ الخارجيةِ على الجهود الكفيلة بتحقيق السلام في البلاد، وفقاً للمرجعيات الوطنية والقرارات الدولية.
إلى ذلك، أكدت الرياض وعمّان أهمية دعم الحكومة والمحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره.
وشدد الجانبان، السعودي والأردني، خلال جلسةِ مباحثاتٍ ثنائية في عمّان على إيجاد حلٍ سياسي للأزمة، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن اثنين وعشرين ستة عشر.
وأكد الجانبان دعمهما للسلطة الشرعية و تسهيلَ وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية.