وقال مصدر محلي إن الطفل عبد الخالق علي الحيمي لفظ أنفاسه الأخيرة في مخيم ضروان بمديرية همدان بعد أن إصابته بالتهاب حاد في الصدر فيما عجزت الوحدة الصحية في المخيم عن إنقاذه لعدم توفر الأدوية.
وأضاف المصدر أن أكثر من ثلاثمائة نازح من أبناء محافظات صعدة والحديدة وحجة والجوف يعيشون في المخيم الذي يفتقر لأبسط احتياجات الأساسية.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين اليمنية، نجيب السعدي، إن "وضع النازحين في مناطق سيطرة الحوثيين أكثر صعوبة مقارنة بالمناطق الأخرى لأنه في الأغلب يقومون بتوجيه الدعم المقدم من المنظمات الدولية إلى الجهات التابعة لهم، أو التي تخدم مصالحهم، وليس لتوفير الخدمات للنازحين".
وأوضح السعدي أن مليشيا الحوثي تمنح المساعدات للنازحين الذين ترضى عنهم وتمنعها عن الآخرين، كما أن عناصرها تفرض قيوداً على عمل المنظمات الإغاثية، معطلة بذلك أسس العمل الإنساني والإغاثي، وهو ما ينعكس سلباً على أوضاع النازحين".
وحسب الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين في اليمن، فإن إجمالي عدد النازحين داخل البلاد حتى نهاية 2018، بلغ ثلاثة ملايين وثمانمائة وخمسين ألف شخص، بزيادة مليون وخمسمائة ألف شخص عن 2017.