جاء ذلك في تغريدة نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحاً أن اليمنيين ينامون على وضع بائس، ويستيقظون على وضع أكثر بؤسًا، مع تدهور متسارع للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
وشدد البرنامج بأنه على جميع الأطراف التعامل بمسؤولية حيال هذا الوضع.
وكان البرنامج قد أعلن في وقت سابق أن ثمانية ملايين يمني فقدوا سبل عيشهم بسبب الحرب المشتعلة في البلاد منذ نحو أربعة أعوام.
وتزايدت حالات سوء التغذية والمجاعة في اليمن بشكل كبير ، ولم تعد حالات الإغماء مقتصرة على من يتم إسعافهم الى المستشفيات، بل أصبح من الممكن رؤيةُ أطفال يصابون بالإغماء أثناء سيرهم في الشوارع والأحياء بسبب الجوع.
وقد تم التقاط العديد من تلك المشاهد خلال الأشهر والأيام الماضية.
في سياق آخر أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، نزوح أكثر من خمسمائة وخمسين ألف شخص من محافظة الحديدة منذ مطلع يونيو الماضي جراء القتال الدائر.
وحذر فرحان حق من تداعيات انخفاض العملة اليمنية على قدرة المواطنين في تغطية احتياجاتهم اليومية من الطعام.
وأشار الى أن الريال يواصل فقدان قيمته بسرعة، وقد انخفض نحو مائتين في المائة مقابل الدولار منذ عام ألفين وخمسة عشر.
ولفت المتحدث الأممي الى أن أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى تتعدى إمكانات ملايين اليمنيين في وقت لا تزال تشكل فيه المجاعة تهديدا حقيقيا.