وأكدت المصادر ان قوة تابعة للواء 30 مشاة تحركت إلى منطقة الهضبة بمديرية جردان شرقي شبوة والتي يمتد فيها أنبوب الغاز المسال الرابط بين منشأة بلحاف وحقول صافر النفطية في محافظة مأرب عقب إمداد الإمارات للواء 30 مشاة بالآليات العسكرية.
وأوضحت المصادر نشوب توتر بين القبائل وهذه القوات، حيث رأت القبائل أنها أولى بحماية أنبوب النفط كما جرت العادة منذ فترة.
ولم تسبتعد المصادر وقوف دولة الإمارات وراء قرار استئناف ضخ الغاز المسال من حقول مأرب إلى ميناء بلحاف بشكل مستعجل للسيطرة على حصة الحكومة اليمنية والتي تقدر بنحو 40%.
وتعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتؤمن ثلث احتياجات دولة الإمارات المتحدة من الغاز.
وعقب تصاعد الأزمة مع قطر، أشارت المصادر إلى إمكانية قطع هذا المورد في حال تفاقمت الأوضاع بين البلدين أكثر من ذلك.
ويربط خط "دولفين" لأنابيب الغاز حقل الشمال القطري الضخم بدولة الإمارات وسلطنة عمان، ويضخ نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا لدولة الإمارات.