وأشار الى أن سبعة عشر مليون نسمة في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفيهم أكثر من ثمانية مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد، ويحدق بهم خطر المجاعة.
وجدد الاتحاد دعمه للجهود الأممية لاستئناف العملية السياسية دون تأخير.
إلى ذلك أكد الاتحاد الأوروبي أن الحل السياسي الشامل هو الخيار الوحيد لحل الأزمة في اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث.
وأكد البيان استعداد الاتحاد لزيادة أعماله في اليمن، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية لتمويل المشاريع في القطاعات الحيوية، مؤكدين على دعم جهود المبعوث الأممي في التوصل الى تسوية لإنهاء الصراع.
ومن المقرر ان يقوم المبعوث الأممي الى اليمن مارتن جريفيث غداً الأربعاء بزيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الرئيس هادي.
ونقلت وكالة الأناضول عن ذات المصادر أن غريفيث سيبحث مع الرئيس هادي وقف التصعيد في الساحل الغربي واحتواء معركة الحديدة.
كما سيناقشان الخطة الأممية لاستئناف عملية السلام خلال الأسابيع المقبلة.