وبررت الخارجية هذا الطلب إلى استمرار الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح والعراقيل المصطنعة التي تضعها أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وأضافت الرسالة "نود أن نلفت انتباهكم إلى أن المليشيا الانقلابية وفي إطار ممارساتها المتكررة لا تزال منذ يوم الأحد 23 أبريل تحتجز حوالي 180 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية وتعرقل وصولها إلى مدينة تعز المحاصرة".
موضحة ان المليشيا قامت بمصادرة أدوية ومعدات طبية تابعة لمركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة بمحافظة تعز.
وأعربت الحكومة عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على المليشيات الانقلابية للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية.
وأكدت أنه لم يعد هناك أي مبرر منطقي لإبقاء مسار المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز عبر ميناء الحديدة الذي يعرض المساعدات للخطر من قبل المليشيا في الوقت الذي تتوفر مسارات أمنه عبر ميناء عدن.
واعتبرت تكرار مثل هذه التصرفات تنذر بكارثة إنسانية وآثار سلبية على الوضع المعيشي في مدينة تعز بشكل عام وعلى القطاع الصحي على وجه الخصوص والذي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة وبإمكانات شحيحة.