وكلف الرئيس هادي لجنة بإشراف رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر لبلورة الأفكار حول المشاورات التي تسبق اَي مفاوضات مباشرة بين الأطراف ولدراسة اي مقترحات يقدمها المبعوث الاممي.
ولفت هادي الى معاناة المواطنين بمحافظة الحديدة من ممارسات المليشيا الحوثية وعبثها بالمساعدات الإنسانية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتكريس موارد الميناء لإطالة أمد حربها على الشعب اليمني فضلا عن اعتداءاتها المتكررة على الملاحة الدولية وتهديد دول الجوار.
بالمقابل قال المبعوث الأممي بان هذا اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور الدائم مع الرئيس هادي من أجل التوصل إلى سلام دائم في البلاد.
وقال مارتن غريفث "سنعمل على التشاور مع مختلف الأطراف لبلورة الرؤى والأفكار الممكنة المتسقة مع مرجعيات السلام والتأكيد على الجوانب الإنسانية في هذه المرحلة".
واضاف المبعوث الأممي عقب اللقاء لوسائل الإعلام"عقدنا لقاءاً مثمراً مع الرئيس وركزنا على الجوانب الإنسانية في عموم اليمن وتحدثنا عن إطلاق سراح جميع الإسراء والمعتقلين من كل الأطراف".