ووفقا للوكالة، نقل الأمير محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان بالنيابة، تعازي القيادي السعودية، لوالد وأسرة الجندي في محافظة صامطة (جنوب غرب).
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الجندي، لكن وسائل إعلام سعودية، تحدثت، اليومين الماضيين، عن صد هجمات للحوثيين في جازان، وانفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون، بدورية عسكرية، ما أسفر عن سقوط قتلى.
وبمقتل الجندي "الحارثي"، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي، في الشريط الحدودي مع اليمن، إلى 53 عسكريا، منذ العاشر من مايو الماضي.
ويعد الشريط الجنوبي أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفق حصيلة وكالة الأناضول، مستقاة من مصادر سعودية رسمية.
ووسط التصعيد المستمر، كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية، على الأراضي السعودية، وأعلنوا تقدمهم في مواقع عسكرية داخل المملكة.
وفي المقابل، يواصل طيران التحالف العربي، بقيادة الرياض، شن عشرات الغارات، على المناطق الحدودية، مستهدفة مواقع الحوثيين، وقوات حليفهم، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وخلفت الحرب أكثر من 10 آلاف قتيل، وسط تعثر وساطة تقودها الأمم المتحدة.