وأوضحت الصحيفة التي تواصل منذ فترة نشر تسريبات من البريد الألكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن إنه في خريف عام 2015 بعث العتيبة مذكرة لكبار المسؤولين في الإمارات كتب فيها أن الحرب في اليمن أصبحت كابوس علاقات عامة.
وأضافت المذكرة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كانت تدعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن لكن على مضض بسبب تأثيرها على سمعة واشنطن ووضعها أبو ظبي في موقف حساس.
وأوضحت الصحيفة أن تسريب بريد العتيبة كشف أن السفير الإماراتي كان يسعى إلى تخفيف الضغوط على البيت الأبيض في عهد أوباما بسبب الكلفة الإنسانية للحرب في اليمن.
كما دعت المذكرة إلى توخي الحذر -ولو بشكل مؤقت على الأقل- في انتقاء الأهداف العسكرية، وقالت إن ذلك ينطبق على القوات الجوية السعودية المسؤولة عن معظم الهجمات التي أخطأت أهدافها.
وكانت مراسلات إلكترونية مسربة سابقة كشفت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعرب لمسؤوليْن أميركييْن عن رغبته في إنهاء الحرب في اليمن.
وأكد بأنه لا مانع لديه في أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع إيران.
وكشفت رسائل إلكترونية بين السفير العتيبة والسفير الأميركي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك مضمون اجتماع عقده ولي العهد السعودي مع كل من مستشار الأمن القومي السابق ستيفن هادلي والمبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط مارتن إنديك.
ويقول إنديك في إحدى الرسائل إن ولي العهد السعودي أبلغه بأنه يرغب في إخراج السعودية من الحرب في اليمن.