وبحسب الصحة العالمية فقد تم تسجيلُ نحو ثمانمائة حالة وفاة بالوباء ، فيما فاق عدد حالات الاشتباه مائة ألف معظمُهم من الأطفال.
بدورها، جددت الأمم المتحدة نداءها الإنساني للمجتمع الدولي بسرعة تقديم الدعم لمواجهة تفشي وباء الكوليرا في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغريك، إن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا وصلت إلى أكثر من مائة ألف حالة، معظمها من الأطفال.
هذا ووجهت الأمم المتحدة نداء للحصول على دعم دولي وزيادة التمويل إلى ملياري دولار لوقف انتشار المرض.
إلى ذلك أعلن مكتب الصحة في محافظة تعز، استقبال مستشفى الجمهوري مائة وثمانين حالة مصابة بوباء الكوليرا.
وقال المكتب في بيان له، إن عدد إصابات الكوليرا المؤكدة في المحافظة وصلت إلى مائتين واثنين وثمانين حالة، فيما بلغ إجمالي حالات الوفاة ستين حالة.
وبحسب مكتب الصحة في تعز فإن النتائج الأخيرة أظهرت أن كارثة انتشار الوباء تركزت في ثماني مديريات بالمحافظة أبرزُها شرعب الرونة، مقبنة، التعزية سامع، وماوية.
وتشهد محافظة الجوف تزايدا في عدد الإصابات بوباء الكوليرا الذي بدأ يفتك بالمواطنين.
وناشدت السلطات المحلية الحكومة والمنظمات الدولية لمواجهة تفشي الوباء ولا استجابة لتلك النداءات المتكررة.