وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، إنّ التقرير الأول لخبراء الأمم المتحدة، يؤكد أنّ جميع أطراف النزاع في اليمن تجاهلت بشكل تام أرواح المدنيين وقيدت الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وشدّدت معلوف على أنّ التحرّك الفعّال من المجتمع الدولي، أكثر أهمية من أي وقت مضى لمنع المزيد من الانتهاكات، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.
وكان تقرير صادر عن فريق الخبراء الدوليين المعني بحالة حقوق الإنسان في اليمن عن وقوع انتهاكات في مرافقِ احتجازٍ أو مراكزَ غيرِ مصرحٍ بها خاضعةٍ لسيطرة القوات الإماراتية في المحافظات الجنوبية.
وأشار التقرير الى تعرض معتقلين ف سجون مليشيا الحوثي للتعذيب وسوء المعاملة. لافتا الى أن هذه الانتهاكات ترقى الى جرائم حرب.
وأوضح أنه لاحظ "عدم مبالاة من قبل أطراف الصراع بشأن معاناة المدنيين في اليمن"، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تُرتكب.
وشدد فريق التحقيق الدولي على أنه أعد تقريره بشأن الوضع في اليمن بكل استقلالية، وأنه كان بناء على تحقيق ميداني ومقابلات مع مسؤولين وشهود.
موضحا، في الوقت ذاته، أنه لم يتمكن من الوصول إلى جميع مناطق اليمن، وإلى بعض المواقع، كالسجون السياسية الخاضعة للحوثيين في صنعاء.