الفارين الى النزوح يبيعون متعلقاتهم الشخصية ثمن لرحلة النزوح التي قد تحمل عناوين محددة الى الداخل اليمني وتلك الرحلات التي لاتحمل عناوين في ظل اعداد كبيرة من النازحين تقدر بعشرات الالاف من ابناء تهامة والساحل الغربي بحسب تقرير منظمة العفو الدولية
وبحسب العفو الدولية فان الأثر البشري للهجوم العسكري الجديد على المناطق الساحلية الغربية لليمن واضح في القصص المؤلمة التي تشاطرها المدنيون الذين تسبب الصراع في نزوحهم. إنها لمحة عما يمكن أن يحدث على نطاق أوسع إذا طال القتال مدينة الحديدة ذات الكثافة السكانية الشديدة.
مشيرة الى إن عشرات الآلاف من اليمنيين يفرون من الحديدة مع احتدام القتال على خطوط الجبهة بالقرب من المحافظة الغربية التي يسيطر عليها الحوثيون، وحذرت من أن هناك ”ما هو أسوأ“ إذا وصلت الحرب مناطق الحضر.
الأمم المتحدة قدرت عدد النازحين بطول الساحل الغربي لليمن في الشهور الأخيرة بنحو 100 ألف معظمهم من الحديدة ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان والعدد مرشح بالزيادة مع اتساع رقعة المواجهة والاشتباكات في الساحل الغربي
المدنيون في الساحل الغربي خصوصاً في المساحات المكتظة بالسكان يعيشون اوضاعاً انسانية بالغة الصعوبة في ظل غياب آلية لحماية المدنيين من الصراع وبات المدنيين في مناطق الاشتبكات عرضة للمخاطر اليومية