وكان أبوالحياء قد أصيب في الثالث من مايو الحالي بحروق وكسور، جراء انفجار عبوة زرعتها مليشيا "الحوثيين" في الطريق الرابط بين بلدتي الخوخة وحيس، أثناء مرافقته مقاتلين محليين في المحافظة.
ونقل أبوالحياء إلى العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تردي حالته الصحية جراء إصابته الخطيرة.
وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين قد أعلنت في آخر تقاريرها أن 26 صحافياً قتلوا خلال الأعوام الأربعة الماضية التي تتزامن مع اندلاع المعارك في أكثر من جبهة في البلاد.
وأدرجت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تتخذ من باريس مقراً لها، اليمن في المرتبة 167 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
بدورها، حمّلت "المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين" (صدى) مليشيا "الحوثيين" كامل المسؤولية عن حياة الصحافيين والإعلاميين.
وأفادت في بيان نعي أن أبو الحياء الإعلامي رقم 27 في قائمة الصحافيين الذين قتلتهم المليشيا في مختلف مدن البلاد.