وخلال اللقاء، أكّد اليماني موقف "الحكومة اليمنية الملتزم بضرورة تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم"، مذكرا بالتنازلات التي قدمتها الحكومة من أجل تحقيق تقدم في بناء السلام.
واعتبر الوزير أن "التعنت والمماطلة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، قد يؤدي لإفشال الاتفاق".
وأضاف أن ذلك "سينعكس سلبا على جهود إحلال السلام في اليمن، وسيحد من فرص الذهاب إلى جولة مشاورات الحل السياسي".
ولفت الوزير إلى أن "اتفاق ستوكهولم يعطي صورة حقيقة عن مدى جدية الحوثيين في التعامل مع الحل السياسي الشامل"، مشددا على أن "التنفيذ مرهون بالضغط الدولي على المليشيات الانقلابية".
من جانبه، أكد غريفيث أن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حريصون على إنجاح اتفاق ستوكهولم"، متعهدا بـ"بذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام في اليمن".
وفي 13 ديسمبر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب تباين بين الموقّعين عليه في تفسير عدد من بنوده، في حين يتهم كل طرف الآخر بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.