وأوضحت مصادر محلية وأخرى حقوقية أن سلطات مطار عدن منعت الناشطين من السفر إلى بيروت، حيث ستعقد ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز الأمن المحلي الشامل"، وذلك في الفترة من الـ22 وحتى الـ25 من أبريل/نيسان الجاري، من دون إبداء توضيح حول أسباب منعهم من المغادرة.
وعقب منعهم من السفر، أصدرت منظمة برجهوف بياناً أوضحت فيه، أنها بالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لليمن، وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية، قامت بدعوة عدد من مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن المجتمع في كل من عدن والمكلا من أجل لقاء تشاوري في بيروت لنقاش الأفكار والخيارات لدعم الأمن المحلي (ما يخص المواطنين) الشامل في اليمن.
والمشاركون الذين مُنعوا من السفر، وفقاً لقائمة حصلت عليها صحيفة العربي الجديد اللندنية هم مدير مكتب محافظ عدن، منصور زيد، نائب مدير أمن عدن، العميد أبوبكر جبر، والضابط في الجيش العميد عبدالفتاح العبد، ومدير الأحوال المدنية والسجل المدني، العقيد محمد عيدروس باهارون، والضابط في أمن عدن العقيد صالح قاسم، وعن منظمات المجتمع المدني، كل من: عائشة أبوطالب، علاء عبدالرحمن، علاء فضل، عمرو ثابت، بشرى هاشم، عبدالقادر الفضلي.
ويعد مطار عدن أحد منفذين جويين يعملان في اليمن إلى جانب مطار سيئون الدولي في محافظة حضرموت، في ظل مواصلة التحالف إغلاق مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة الانقلابيين.