وأكد بن دغر على دعم الحكومة اليمنية للجهود الأممية الساعية إلى التوصل لحل سياسي، والتي ترتكز على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
وقال بن دغر إن مليشيا الحوثي لم تكن يوماً جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة في إطار مشروعها التوسعي -السيطرة على مضيق باب المندب لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية ".
ولفت رئيس الوزراء إلى خطورة الدور الايراني التخريبي في المنطقة وأهمية وضع حد لتدخلاتها، السافرة والارهابية في شؤون الدول الأخرى وخرقها الواضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واستمرارها بتزويد مليشيات الحوثي الانقلابية بالصواريخ البالستية لاستهداف الأراضي السعودية وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
دوره، جدد السفير الأمريكي التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وأشار إلى إدراك الإدارة الامريكية للدور الايراني في دعم الحوثيين وانشطتها التخريبية في المنطقة، ورفضها الكامل لما تقوم به وان ذلك لن يستمر طويلا.
وكان قد قال وزير الخارجية، خالد اليماني، إن الحكومة تعمل حاليا على استكمال الترتيبات لتشكيل الفريق الحكومي المشارك في مشاورات جنيف والمقررة في 6 سبتمبر المقبل.
وأوضح اليماني في تصريحات للشرق الأوسط ان الحكومة تلقت مقترحات من مكتب المبعوث الأممي للمشاركين في هذه المشاورات، وان عدد المشاركين في وفد الحكومة يقدر بـ 14 عضوا ما بين مفاوضين وخبراء وسكرتاريا.
وأكد ان الحكومة على تواصل مع مكتب المبعوث الخاص وتدعم كل توجهاته التي وردت في الدعوة الأولى التي أرسلت إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي في 15 أغسطس الحالي، وعلى تفاهم تام حول القضايا المراد مناقشتها، وآلية تناول هذه القضايا.