وطالبت القبائل في اجتماع لها بمديرية لودر السعودية بالتحقيق في الاعتداء على الجيش الوطني، كما طالبت التحالف باعتذار رسمي لما صدر عن الإمارات من وصف لأفراد الجيش بالإرهابيين.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بالتحقيق في المجازر التي استهدفها القصف الجوي الإماراتي، بحق قوات الجيش والمقاومة الشعبية.
وجاء بيان القبائل، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للحزام الأمني والتشكيلات المدعومة إماراتياً، استعداداً لموجة جديدة محتملة من التصعيد في محافظة أبين.
وذكرت وسائل إعلامية أن قوات كبيرة يقودها عبداللطيف السيد، وعبدالله الحوتري وآخرين توجهت إلى شرق مديرية شقرة، بالقرب من تواجد القوات الحكومية.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن مسلحين قبليين تمكنوا منذ الخميس الماضي من استعادة السيطرة على بعض المناطق والمواقع في مديريتي شقرة وزنجبار، واستحدثوا حواجز تفتيش لمنع تقدم قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.
وفي ذات الاتجاه قال مدير مؤسسة الكهرباء في محافظة أبين محمود مكيش إنه تم تقليص حصة المؤسسة من مادة الوقود من قبل شركة مصافي عدن.
وأضاف مكيش أن تقليص حصة المؤسسة العامة للكهرباء في المحافظة وعدم توفير مادة الديزل سيؤدي إلى ترد في مستوى الخدمة وعجز في توفير الكهرباء للمواطنين خلال الأيام المقبلة.
وأشار مدير المؤسسة إلى أن نفاد الوقود سيترتب عنه توقف الآليات عن العمل، وهو ما يعني الانطفاء التام للتيار الكهربائي في عموم مناطق المحافظة.