وبعد الانتهاء من الرمي يستكمل ضيوف الرحمن شعائر الحج من نحر الهدي ويتحللون بالحلاقة، ليقصدوا بعدها المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، ومن ثم السعي بين الصفا والمروة.
وكان الحجاج صلوا المغرب والعشاء في مزدلفة ومكثوا بها حتى فجر اليوم، وهو العاشر من شهر ذي الحجة.
ونفر نحو مليوني حاج البارحة إلى المشعر الحرام في مزدلفة بعد الوقوف بصعيد عرفات، حيث أدوا صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصرا.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
وعقب صلاة فجر يوم أمس استبدلت كسوة الكعبة المشرفة ووضعت مكانها كسوة جديدة، جريا على العادة السنوية في التاسع من ذي الحجة من كل عام.