"واليوم المفتوح للفن"؛ مناسبة فنية أطلقها الغرافيتي اليمني مراد سبيع، عقب أحداث ثورة 11 فبراير/شباط 2011 (أو ثورة الشباب اليمني)، وفيه يتجمع، سنويا بالمدن المذكورة، العشرات من الفنانين اليمنيين من مختلف أطياف المجتمع ومن جميع الأعمار في عدد من المواقع، للرسم على الجدران.
وتهتم الحملة باللوحات الفنية التي تعكس أزمة اليمنيين وهويتهم، وإبراز قيم التعايش والسلام في البلد الذي يعيش حربا مستمرة منذ مطلع 2015، حسبما يقول منظموها.
ورغم تراجع زخم الحملة في صنعاء، إلا إن عددا من الفنانين والنشطاء تفننوا في رسم لوحات جدارية بالقرب من مقر السفارة الليبية، بحي حدة، وسط المدينة، وفق مراسل الأناضول.
وقال الفنان ذي يزن العلوي، وهو واحد من منظمي الفعالية بصنعاء، إن حملة الرسم على الجدران في اليوم المفتوح، تحاول أن تشرك اليمنيين في خلق فعالية من السلام والتواصل والمحبة، والتعبير عن الهوية والأفكار عبر اللوحات الجدارية".
واعتبر العلوي، أن "الفن لا ينفصل عن المجتمع، وفي اليوم المفتوح، لا يكتفي الناس بمشاهدة اللوحات بل يشاركون في صنعها، وهذا ما جعلنا حريصين على تنظيم الحملة في كل عام".
من جهته، رأى الناشط صامد السامعي، أن "حملة الرسم على الجدران تلفت أنظار العالم لمعاناة اليمنيين، والكارثة التي حلت بهم وببلادهم".
وأضاف أن "الشعب اليمني لا يقاتل فقط، بل يتوق للحياة والفن والجمال".