وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، إن اجتماع "غوتيريش" و"بومبيو"، تناول أيضا تعزيز العلاقات بين الأمم المتحدة وأمريكا.
وأضاف "دوغريك"، أن الأمين العام الموجود حاليا في واشنطن، "بحث مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عددا من القضايا المثيرة للقلق، مثل الأوضاع الحالية في اليمن وفنزويلا".
وأشار أن الطرفين "أكدا أهمية توسيع نطاق الجهود الجارية، لمنع نشوب صراعات، وحلها في القارة الإفريقية والشرق الأوسط".
كما استعرض الأمين العام، خلال اللقاء، الجهود المبذولة لإصلاح الأمم المتحدة، وشجع على مواصلة الانخراط والدعم من الولايات المتحدة، وفق المتحدث باسمه.
وحول جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن، الأربعاء، بشأن تأخر تنفيذ اتفاق ستوكهولم للسلام في اليمن، رفض "غوتيريش" تحميل أي من طرفي الصراع مسؤولية ذلك.
وأردف: "لا نريد تحميل أي منهما (الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي المسؤولية، تركيزنا ينصب الآن على ضرورة تنفيذ الاتفاق، خاصة أن الطرفين أعربا مرارا عن التزامهما به".
وكان قد عقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة مشاورات مغلقة، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء "15 دولةط لإفادتين، من مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة إعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين في الحديدة، مايكل لوليسجارد، حول مستجدات الوضع في اليمن.
وعُقدت الجلسة بطلب من بريطانيا، التي تشعر بقلق إزاء عدم إحراز تقدم في تنفيذ خطة وافقت عليها الحكومة والحوثيون، فبراير/ شباط الماضي، لإجراء مرحلة أولى من إعادة انتشار القوات، على النحو المطلوب في اتفاق الحديدة.
وحجر العثرة أمام تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، هو تشكيل "قوات الأمن المحلية"، التي يجب أن تحل محل قوات الطرفين في الحديدة.
وتصر الحكومة اليمنية على أن تكون القوات، هي نفسها التي كانت قائمة قبل استيلاء الحوثيين على الحديدة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2014، وهو ما يرفضه الحوثيون.