وأشار إلى أن نحو 85 ألف طفل قضوا نتيجة المجاعة منذ عام2015، في حين أُصيب مئات الآلاف من الناس بالأمراض العام الفائت.
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا في جنيف الثلاثاء المقبل لدعم خطة الاستجابة الإنسانية عدد من الدول المانحة.
وتشير توقعات الأمم المتحدة إلى ارتفاع أعداد المحتاجين لمساعدات إنسانية خلال 2019 لتصل إلى نحو 24 مليون يمني يشكلون نحو 75% من عدد السكان، كما حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر تحول اليمن إلى بلد "للأشباح الحية" خلال الفترة القادمة في حال لم يتوقف القتال الدائر منذ أربعة أعوام.
وبناء على معطيات الأمم المتحدة وأرقامها حتى نهاية 2018، فإن نصف سكان اليمن -حوالي 14 مليونا- لا يزالون يواجهون خطر المجاعة، كما أن هناك ثمانية ملايين لا يعرفون من أين يمكنهم الحصول على وجبتهم التالية، فيما بات ثلاثة أرباع السكان -أكثر من 22 مليونا- بحاجة للمساعدات الإنسانية، من بينهم أكثر من 11 مليونا يصنفون باعتبارهم في "حاجة ماسة" للمساعدة للبقاء على قيد الحياة.