وقال السناتور بوب مينينديز وهو ديمقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية إن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من تبديد مخاوفه المتعلقة بصفقة ذخائر دقيقة التوجيه للدولتين المشاركتين في تحالف عسكري باليمن، وهي ذخائر ربما تستخدم لقتل مدنيين.
وقد يتسبب موقفه في إفشال صفقة شركة ريثيون، أكبر منتج لذلك النوع من الذخائر في الولايات المتحدة.
وقال مينينديز في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع جيم ماتيس ”أذكركم أن الشعب الأمريكي لديه حق في الإصرار على أن تتفق مبيعات الأسلحة الأمريكية، خاصة تلك التي بهذا الحجم والقدرة على الفتك، لحكومات أجنبية مع القيم الأمريكية وأهداف الأمن القومي“.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية بحسب رويترز :في حين لا تعلق الوزارة على اتصالاتنا مع الكونجرس فنحن نظل ملتزمين دائما بالعمل مع الكونجرس حيث ندعم مصالح الأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة من خلال تعزيز الشركاء في جميع أنحاء العالم عبر المساعدة الأمنية والتجارة العسكرية“.
وامتنعت ريثيون عن التعقيب ولم ترد وزارة الدفاع بشكل فوري على طلب للتعليق.