وأَضاف المصدر في تصريحات نقلها موقع عربي 21 اللندني أن تعزيزات عسكرية من قوات لواء النقل، أحد ألوية الحرس الرئاسي التابع للرئيس هادي، تم نقلها من مدينة عدن إلى جبهات الساحل، للمشاركة في معركة الحديدة الساحلية .
وفقا للمصدر فإن الدفع بقوات من الحماية الرئاسية التي يقودها نجل الرئيس هادي، عميد ركن، ناصر هادي، إلى جانب "قوات العمالقة"، و"المقاومة التهامية التابعة للجيش الوطني، لربما جاء في سياق الاستعدادات لشن هجوم واسع صوب عمق المدينة الساحلية، التي تشهد قتالا داميا منذ أسابيع مع الحوثيين.
وقالت مصادر عسكرية أخرى متطابقة أن الكتائب العسكرية التابعة للواء النقل، التي تم الدفع بها نحو ساحل الحديدة، ستتبع تعزيزات أخرى بقيادة الجنرال، مهران قباطي، قائد القوة الرابعة في الحماية الرئاسية، أحد الجنرالات البارزة الذين شاركوا في معركة استعادة مدينة عدن من الحوثيين في يوليو 2015.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات العسكرية تبدو مؤشرا على "حسم معركة الحديدة عسكريا"، بعدما فشلت المفاوضات مع جماعة الحوثي لتسليم مينائها والانسحاب من المدينة.
وكان المبعوث الأممي لليمن "مارتن غريفيث" غادر مدينة عدن، الأربعاء، بعد زيارة استغرقت ساعات، التقى فيها الرئيس هادي، وأبلغه بمواقفة الحوثيين على "تسليم الميناء لإشراف أممي"، مع الاحتفاظ بتوريد إيراداته للبنك المركزي الذي يسيطرون عليه في صنعاء، وهو ما رفضه هادي.