جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في جنيف، أمس الخميس، على هامش انعقاد الدورة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بحسب وكالة سبأ "الحكومية".
وكشف عسكر، أن مليشيا الحوثي جندت أكثر من 15 ألف طفلاً منذ انقلابها على الشرعية، في سبتمبر 2014، واستخدمتهم وقوداً لحربها العبثية.
وأضاف أن الحوثيين ارتكبوا في حق أطفال اليمن "انتهاكات جسيمة أخرى، كالتشويه، والعنف الجنسي، والحرمان من المساعدات".
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "المليشيا قتلت أكثر من 1372 طفلاً، وأصابت 3 آلاف و882 آخرين" دون توضيح كيفية قتلهم وإصابتهم.
وقال إن "المليشيا زرعت واستخدمت الألغام الفردية مستغلة المخزون السابق للجيش اليمني، ومنها المموهة التي يصعب تمييزها، كما استخدمت الألغام البحرية، وهي تكنولوجيا جديدة صدرتها إيران للحوثي سعياً منها لتهديد الملاحة الدولية".
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، قامتا بعدد من المبادرات لاستعادة الميناء أو تحييده لوقف استخدام المليشيا له، لأغراض عسكرية بحتة، وتحويل وارداته للبنك المركزي اليمني لدفع رواتب الموظفين المتوقفة.
وأشاد الوزير عسكر، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في تخفيف معاناة الشعب اليمني وإعادة تأهيل الأطفال المجندين ونزع الألغام التي زرعتها المليشيا الانقلابية في مختلف المحافظات.
وطالب، الأمم المتحدة، بممارسة مزيد من الضغط على الانقلابيين، في إشارة إلى "مليشيات الحوثي" لوقف تجنيد الأطفال ، وزرع الألغام التي يروح ضحيتها المئات، خصوصا من الأطفال.
وعلى هامش الندوة، قالت الناشطة الحقوقية هدى الصراري، إن المليشيا الحوثية، قتلت الكثير من النساء عبر القنص في محافظة تعز، ومن خلال زرع الألغام والتي تسببت لهن في إعاقة دائمة.