وأوضح إن السلام في اليمن يتطلب الاستماع إلى مختلف الجهات الفاعلة في الداخل.
ومن المقرر أن تركز المحادثات غير المباشرة على ملف الأسرى والمختطفين، إلى جانب قضية رواتب الموظفين وميناء الحديدة.
وبحسب مصدر في مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، فإن المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع اليمني ستناقش على مدى ثلاثة أيام 3 ملفات رئيسة.
وبحسب المصدر فإن ممثلي وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي ، لن يلتقوا بشكل مباشر إلا في الجلسة الافتتاحية فقط حيث سيلقي الموفد الاممي كلمة نيابة عن امين عام الأمم المتحدة.
وذكر المصدر أن جدول أعمال المشاورات سيناقش ملف الاسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الحرب، بالإضافة إلى إعادة فتح مطار صنعاء».
من جانبها أكدت الحكومة مشاركتها في المشاورات بنوايا صادقة، معلنة أنها ستضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي اعتبار.
فيما أوضحت مصادر محلية في صنعاء إن التحالف رفض إعطاء ترخيص لطائرة وفد مليشيا الحوثي لمغادرة مطار صنعاء صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر أن رفض التحالف منح الترخيص يأتي بسبب اشتراط المليشيا اصطحاب عدد من جرحاهم في الرحلة.
وكان قد هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
واتهم المجلس في بيان له غريفيث بالابتعاد عن طريق الحل، من خلال عدم السماح لهم بالمشاركة في المشاورات المقبلة بين الأطراف اليمنية في جنيف.
ولوح المجلس باستخدام القوة ضد السلطة الشرعية وبقاء كافة الخيارات مفتوحة، داعياً أنصاره إلى الخروج والتظاهر ضد الحكومة في المحافظات الجنوبية.