وقال غريفيث في إفادة أمام مجلس الأمن، إنه تلقى تأكيدات من الأطراف اليمنية بحضور المحادثات المقبلة، موضحا أنه يقترب من حل القضايا المتعلقة بالتحضير لها، وأنه على وشك إبرام اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين.
وأضاف غريفيث، أنه سلم الأطراف إطار عمل للمحادثات، مبنيا على المفاوضات والاجتماعات السابقة وقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار ألفان ومائتان وستة عشر.
وذكر أن إطار العمل يهدف الى إنهاء الأعمال القتالية داخل اليمن، وتطبيع العلاقات مع الجيران، واستعادة مؤسسات الدولة، لافتاً الى أنه سيزور صنعاء الأسبوع المقبل على أمل إحضار وفد الحوثيين الى المحادثات حد قوله.
في غضون ذلك أعلنت الحكومة استعدادها للتعامل مع كافة خطوات بناء الثقة لإنجاح مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك خلال جلسة لمجلس الأمن.
وطالب بن مبارك المجلس بالعمل على تنفيذ القرارات الصادرة عنه بشأن اليمن، مذكراً بأن مليشيا الحوثي تواصل ارتكاب جرائمها في حق اليمنيين.