ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر المحلي قوله: إن هذه هي الدفعة الثانية التي تصل ميناء سقطرى على متن سفينة خاصة.
وأوضح المصدر، أن الدفعة الجديدة تتكون من عشرات من شباب سقطرى كان المجلس الانتقالي قد أرسلهم في يوليو/ تموز 2019م الماضي إلى عدن، وخضعوا لدورات عسكرية مكثفة تحت إشراف ضباط إماراتيين.
وكانت الإمارات قد نشرت قرابة 100 جندي في 30 أبريل/ نيسان من عام 2018م، مزودين بمدفعيات ومدرعات وطائرات عسكرية دون تنسيق مسبق مع الشرعية، حيث أدانت الحكومة حينها تلك الخطوة الاستفزازية في الجزيرة واعتبرتها "اعتداء" صارخاً، وولدت سخط شعبي عارم.
وبعد أسبوعين، وبالتحديد في 14 مايو/ أيار 2018م، تم نشر جنود سعوديين تابعين للقوات البرية السعودية في الأرخبيل، وتم عقد صفقة توسطت فيها بين الإمارات واليمن؛ كما قامت الفرقة العسكرية السعودية القيام بتدريبات عسكرية مشتركة والقيام بمهام الرقابة الإدارية للمباني الحكومية في الجزيرة، إلا أن ذلك كان جزء من التواطؤ ومحاولة امتصاص غضب الشارع اليمني.