ونقلت مصادر صحفية عن مسؤولين مطلعين قولهم إن لوليسغارد، طلب إنهاء ولايته بعدما اختارته بلاده لتولي وظيفة عسكرية رفيعة.
وكان الدنمركي لوليسغارد قد تولى منصبه نهاية يناير الماضي، خلفا للهولندي باتريك كاميرت، الذي انسحب من مَهمته بعد أزمة ثقة مع مليشيا الحوثي.
ولم تكشف الأمم المتحدة عن الرئيس الجديد لبعثتها في محافظة الحديدة، وسط استمرار الخروقات والتصعيد العسكري في المدينة ومحيطها.
وكانت اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار قد أعلنت التوصل الى اتفاق على تفعيل آلية وتدابير جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة في أقرب وقت، من بينها تشكيلُ ضباطِ ارتباط من الطرفين للإشراف على وقف إطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت بداية فبراير الماضي بدء الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مهامه لفريق المراقبين الدوليين بمدينة الحديدة.
وولد الجنرال لوليسغارد عام 1960، وعمل في الجهاز العسكري الملكي الدنماركي منذ عام 1984. كما عمل ضمن القوات الدولية في العراق عام 2006.
وكان أيضا قائدا لقوات دعم السلام في سراييفو من عام 2007 حتى 2009. كذلك قاد لوليسغارد القوات الدولية للعاملين في مالي لعامي 2015 و2016، ومثل بلاده منذ عام 2017 كممثل عسكري في حلف شمال الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي.