ونقلت المنظمة في تقرير لها عن مصادر مقربة من المواطنة اليمنية أسماء العميسي، المتهمة من قبل المليشيا بإقامة صلات مع تنظيم القاعدة، أنها تعيش ظروفاً مزرية للغاية في سجنها، وعليها أن تدفع ثمن طعامها، ولا تستطيع الحصول على الملابس أو مواد النظافة الصحية.
وقالت المنظمة إن أحكام الإعدام الصادرة بحق أسماء وبعض أقاربها جاءت في أعقاب محاكمة بالغة الجور، وقد ترقى هذه الانتهاكات إلى جرائم حرب.
وأكدت العفو الدولية أن المحاكمة تظهر ازدراء المليشيا لأحكام القانون اليمني، حيث عرضت المتهمين للإخفاء القسري والتعذيب ومنع الاتصال بالعالم الخارجي.