وستكون زيارة شريم الذي عين منذ أسبوعين نائبا للمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، هي الأولى من نوعها لمسؤول كبير في البعثة الأممية إلى اليمن، منذ آخر زيارة أجراها ولد الشيخ منذ أربعة أشهر.
ومن المفترض أن تنعش خطوة شريم الذي كان يعمل في البعثة الأممية إلى ليبيا، سعي الأمم المتحدة إلى إعادة التواصل مع مليشيا الحوثي وصالح.
كما ستثمر زيارة النائب الجديد افتتاح مكتب للمبعوث في العاصمة المؤقتة عدن "بهدف تسهيل عمل فريق المبعوث الخاص خدمة لجهود إحلال السلام".
وشهدت العاصمة السعودية السبت اجتماعا بين النائب الجديد للمبعوث الخاص، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبد الملك المخلافي.
وقال المخلافي في تصريحات للشرق الأوسط "التقينا مع نائب المبعوث للتعارف باعتباره للتو تولى عمله، وبحثنا استئناف الجهود الأممية في إطار المقترحات التي تقدم بها إسماعيل ولد الشيخ".
وأكد المخلافي أن "الحكومة تعاطت بشكل إيجابي مع كل جهود السلام وجهود المبعوث الأممي وشاركت في مشاورات السلام المتعددة التي قدمت خلالها العديد من التنازلات ووافقت على المقترحات الأخيرة بشأن ميناء ومدينة الحديدة".
مشيرا إلى استهانة الانقلابيين المدعومين من إيران بكل تلك الجهود، ولَم يقدموا أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم في وقف إطلاق النار وإنهاء الانقلاب أو الانسحاب وتسليم السلاح في كل المراحل بما في ذلك مراحل الاتفاق على وقف إطلاق النار.