وقالت ان على الإمارات ووكلائها اليمنيين التوقف عن إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى واتخاذ إجراءات بشأنها.
وأشارت إلى ان الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين في العاصمة المؤقتة عدن، يسلط الضوء على سوء معاملة السجناء في جميع أنحاء اليمن.
وذكر عدد من الأقارب وغيرهم، أن أفراد أسرهم المحتجزين بشكل غير رسمي في "بئر أحمد"، وهو معسكر للجيش تسيطر عليه قوات "الحزام الأمني"، تدعمها دولة الإمارات، بدأوا إضرابا عن الطعام في 21 أكتوبر الجاري.
مطالبين بمنحهم حقوقهم القانونية والإنسانية.
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: ان على أطراف النزاع المسلح في اليمن معاملة المحتجزين معاملة إنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين تعسفيا، وضمان تواصلهم مع المحامين وأفراد أسرهم.
تحدثت هيومن رايتس ووتش مع 5 أشخاص قالوا إن أفراد أسرهم محتجزون ومضربون عن الطعام.
ونقلت عن أسر المعتقلين إن قوات الأمن احتجزت رجالا في بئر أحمد لمدة تصل إلى 19 شهرا دون تواصلهم مع محامين أو أسرهم أو معلومات عن أي تهم ضدهم.
وقالت هيومن رايتس إن أطرافا أخرى متحاربة في اليمن قامت بتعذيب وإساءة معاملة المحتجزين.
وأشارت إلى احتجاز مليشيا الحوثي الناشطين، الصحفيين، والطلاب، وأتباع الطائفة البهائية.