وطالب وزير الداخلية أحمد الميسري في رسالة موجهة إلى قائد قوات التحالف في العاصمة المؤقتة بالكشف عن مصير اثني عشر معتقلا، وإحالتهم إلى النيابة العامة، بناء على خطاب موجه من النائب العام.
كما وجه الميسري مذكرة مماثلة لمدير أمن عدن اللواء شلال شائع، للمطالبة بإحالة المعتقلين للنيابة العامة، وموافاة الوزارة بمصيرهم وأسباب عدم إحالتهم طوال الفترة الماضية.
يأتي ذلك بعد تنفيذ أمهات المعتقلين والمختطفين عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن ذويهن.
ويوم أمس، نفذت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في عدن وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهن المعتقلين لدى قوات الحزام الأمني.
وناشدت الوقفة الميسري للتدخل والإفراج عمن صدرت بحقهم أوامرُ إفراجٍ من النيابة الجزائية، إلا أنهم لا يزالون محتجزين في سجن بئر أحمد الجديد، الذي تشرف عليه القوات الإماراتية.
وقامت الرابطة بتسليم وزير الداخلية كشفاً يضم اثني عشر اسماً لمخفيين قسراً لم يُعرف مصيرهم أو أماكن احتجازهم حتى الآن.