واتهم تقرير فريق الخبراء المعني باليمن والتابع للأمم المتحدة التحالف العربي باستخدام التهديد بالتجويع كأداة للحرب في اليمن، فيما تقول السعودية إن الإغلاق كان بهدف وقف تدفق الأسلحة من إيران للحوثيين.
وعبرت مسودة البيان عن المخاوف بشأن الخسائر بين المدنيين والقيود على واردات الأغذية للأغراض التجارية والإنسانية والإمدادات الطبية والوقود وتدعو كل الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات إلى اليمن دون عراقيل.
ورفع خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة يراقبون العقوبات على اليمن تقريرا إلى مجلس الأمن قالوا فيه إن الحصار الذي فرضه التحالف في نوفمبر تشرين الثاني على مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ”له تأثير استخدام التهديد بالتجويع كأداة في الحرب“. وتقول السعودية إن الإغلاق كان بهدف وقف تدفق الأسلحة من إيران لمليشيا الحوثي.